البيان الصحفي لمجلس الأمن بشأن أصدقاء اليمن، نيويورك 28 سبتمبر 2012

الترجمة الكاملة

البيان الصحفي لمجلس الأمن بشأن أصدقاء اليمن

صدر البيان الصحفي التالي لمجلس الأمن اليوم من قبل بيتر فيتيغ المجلس الرئيس (ألمانيا):

يرحب أعضاء مجلس الأمن بالاجتماع الوزاري أصدقاء اليمن الذي انعقد 27 سبتمبر 2012 وكذلك بيان الرئاسة المشتركة، ويثنون على التقدم الكبير الذي أحرزته الحكومة اليمنية في تنفيذ الاتفاق الانتقالي. كما أكدوا مجددا التزامهم بسلامة اليمن الإقليمية وسيادتها ووحدتها.

وأكد أعضاء مجلس الأمن مجدداً دعمهم لليمن في جهوده للوصول إلى انجازات رئيسية في خطة التنفيذ، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقبل، وإقرار قانون العدالة الانتقالية، وإنشاء لجنة انتخابية جديدة، والإصلاح الجاري في القطاع الأمني. ويدعون جميع الأطراف إلى استمرار احترامها الجدول الزمني المنصوص عليه في الاتفاق، والى ان تعمل جميع الاطراف بطريقة شفافة وسلمية وشاملة وبأسلوب ملتزم بالتوقيتات المحددة، وبروح المصالحة.

ويؤكد أعضاء مجلس الأمن مجدداً على أهمية إجراء مؤتمر حوار وطني، شاملاً لايستني أحد، ويشارك فيه الجميع، شفافاً يخرج بنتائج ملموسة بما في ذلك مجموعات الشباب والنساء، داعين كل أصحاب المصلحة في اليمن الى المشاركة الفعالة والبناءة في هذه العملية. ويرحبوا استمرار المساعي الحميدة للأمين العام ومستشاره الخاص جمال بن عمر في دعم عملية الحوار هذه.

ويحث أعضاء مجلس الأمن كل الأطراف في اليمن على رفض استخدام أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزازات وعلى الالتزام بقراريه رقم 2014 (2011) ورقم 2051 (2012). معربين عن قلقهم المتزايد إزاء الأعمال الرامية إلى تقويض "حكومة الوحدة الوطنية" في مساعيها لتنفيذ اتفاق التحول السياسي، مؤكدين مجدداً استعدادهم النظر في اتخاذ مزيد من التدابير، بما في ذلك بموجب المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة، إذا استمرت مثل تلك الأعمال. ويكررون دعوتهم بوجب خضوع جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات للمساءلة.

ويرحب أعضاء مجلس الأمن بالتعهدات التي فاقت 7 مليار دولار التي أعلنت في مؤتمر المانحين الرياض وكذلك في اجتماع أصدقاء اليمن، وموافقة حكومة الجمهورية اليمنية" على "إطار المساءلة المتبادلة" التي تحدد التزامات كل من الحكومة والجهات المانحة، لضمان أن تقدم هذه الموارد الاضافية الدعم للشعب اليمن. ويعربون مجددا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي الحاد، والمستويات المقلقة لسوء التغذية وتزايد أعداد المشردين داخليا. واكدوا مجدداً على أنه يجب على كل الأطراف ضمان وسلامة المساعدات الإنسانية دون عوائق.